اختبر نفسك لتعرفي نوع صراحتك

[b]بالرغم من أن الصراحة شيء جميل ورائع ، إلا أن استخدامها والبوح بها لا يبني في معظم الأحوال جواً هادئاً في المجتمع ، كما أن الصراحة المطلقة قد تهدم بدلاً من أن تبني لأنك ِحين تكونين صريحة مع الآخرين بالفعل قد تقابلك بعض الاتهامات الوقحة والمقلقة إليكِ .

لذا يجب أن تتعرف أولاً على نوع صراحتك وكيف تتعامل بها مع الآخرين ، والاختبار التالي من برنامج " بيتي " الذي تقدمه فضائية " الآن " سيساعدك في هذا الأمر ، وإليكِ الأسئلة :

1- في اجتماع عائلي ؟

أ- تتحدث عن نفسك
ب- تتفقد أحوال أفراد عائلتك
ج- تعاتب أو تدافع عن نفسك

2- عندما تخطئ في حق أحد ؟

أ- تعترف له وتعتذر
ب- تتردد وتفكر بالأمر
ج- تفكر بأخطائه نحوك

3- تتردد عادة في قول رأيكِ ؟

أ- نعم
ب- دائماً
ج- أحياناً

4- تعرف الكثير من خصوصيات أفراد عائلتك ؟

أ- لست أكيد
ب- لا تهتم بالأمر
ج- طبعاً نعم

5- تجامل المقربين منكِ ؟

أ- نعم
ب- دائماً
ج- نادراً

6- إذا أصر الآخرون على سماع رأيك ؟

أ- تخفي بعض الأمور المزعجة
ب- تختار كلمات دقيقة
ج- لا تكذب

نتائج إجاباتك

إذا كانت معظم إجاباتك ( أ ) :

يتركز تفكيرك على ما يخصك بالدرجة الأولي ، لهذا فأنت تصارح المقربين منكِ بكل مشاعرك ولا تكتفي بهذا بل تطالبهم بفهمك والاهتمام بكِ ، وفي كثير من الأحيان لا تكترث بشؤون غيرك .

صراحتك الشخصية جيدة لكن المقربين منكِ يحتاجون مزيداً من اهتمامك كي يصارحوكِ بدورهم فلا تبخل عليهم بذلك .

أما إذا كانت معظم إجاباتك ( ب) :

تمسك العصا من الوسط ، وتعرف متي تكون صريحة في أمور تخصك ومتي تصارح الأخر في ما يزعجك أو في أمور تقلقه ويحتاج نصيحتك .

عواطفك تجعلك محبوب والجميع يثق بكِ ويقدر صراحتك اللطيفة ، تحتاج أحياناً أن تكون صارما في فرض رأيكِ لأن أدبك الجم قد يدفعك إلى شيء من المجاملة التي كثيراً ما تكون على حسابك ، فاحذر .

أما إذا كانت معظم إجاباتك ( ج ) :

تضع شخصيتك في صندوق مقفل وتفتح عينيك لمراقبة الآخرين ، ولهذا فأنتِ تصارحهم بأدق الأمور التي تعينيهم مما يضعك أحياناً في موضع المتطفل .

قد تصبح مثار نقمة أو موضوع نميمة لأنك لا تساوي الآخرين بنفسك ، بمعني أنكِ تظهر أمامهم وكأنك فوق النقد ، ولذلك فقد تفاجئ بسيل من الصراحة المضادة ومنها ما يؤذيك ، فحاول تغيير أسلوبك

[/b]